أكد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر خلال استقباله أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق والاستراحات السياحية، بحضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس "أننا دعونا أصحاب المؤسسات السياحية في بعلبك، والهدف من هذا اللقاء الاستماع إلى مشاكل هذا القطاع وهواجسه ومكامن الخلل فيه، وبالتالي البحث في سبل تطويره، خاصة وإن بعلبك هي منطقة سياحية بامتياز، ورغم ذلك لم نر حتى الآن أن المؤسسات قد تمكنت من الاستفادة من كل المقومات المتاحة في بعلبك".
ولفت خضر الى "أنني استمعت إلى مشاكل وهواجس وهموم أصحاب المؤسسات السياحية في بعلبك، ولفتوا نظري إلى العديد من الأمور التي أخذناها بعين الاعتبار، وسنتعاون معهم لتلافي الثغرات وتطوير هذاالقطاع، ولكي لا تقتصر زيارة السائح أو الزائر لبعلبك على القلعة والمزارات الدينية، بل لتشمل جولته كل المواقع والمنتزهات والمؤسسات السياحية، وبالطبع زيارة المدينة ليوم واحد غير كافية للاطلاع على كل ما تحتويه هذه المدينة العالمية من مقومات".
وأشار الى "أننا نشكر بلدية بعلبك وعلى رأسها العميد حسين اللقيس، المتعاون والحريص على موضوع تنمية السياحة في بعلبك، إلى أقصى الحدود، وعلى أبواب فصل الصيف ستشهد بعلبك كعادتها المهرجانات الدولية، ونحن نطمح لأن تكون بعلبك بكاملها تحاكي المهرجانات بأنشطتها وبرامجها وحيويتها الثقافية والفنية".
واعتبر أن "الأيام القليلة الماضية لاحظنا فيها الكثير من الفرق على المستوى الأمني عن الفترة السابقة، وتم توقيف مطلوبين خطرين ومداهمة مطلوبين، وبعض المطلوبين هربوا أو اختبأوا، والعمل متواصل لوضع حد للفلتان الأمني، وهذا التحسن بالوضع الأمني مرده إلى اهتمام وحرص الجميع، فقد رأينا مجلس الدفاع الأعلى يجتمع كرمى لأمن بعلبك، وهذا دليل بأن الدولة من رأس الهرم إلى كل المعنيين تضع موضوع أمن بعلبك في سلم أولوياتها، ونحن لدينا كل الثقة بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبدولة الرئيس نبيه بري وبدولة الرئيس سعد الحريري، وبمعالي وزير الداخلية نهاد المشنوق، وبقيادة الجيش اللبناني وبكل الأجهزة الأمنية والعسكرية، ونشكرهم على اهتمامهم ومتابعاتهم، والأمور في بعلبك إن شاء الله من حسن إلى أحسن".
وأعرب عن "شكره لكل العائلات والعشائر والفعاليات على دعمهم لمسيرة الأمن في بعلبك الهرمل، وأؤكد أنه لا يوجد أي غطاء لأحد من المخلين بالأمن، لا من عشيرة ولا من عائلة ولا من جهة سياسية، بل هم يطالبون بالعمل أكثر لنصل إلى المستوى الأمني الذي نريده جميعا".